حسب تقریر العلاقات العامه الصادر عن المجمع العالی للثقافه والفکر الإسلامی فقد رأی کتاب “السنن الإلهیه الاجتماعیه والتقدم” للکاتب قاسم ترخان النور فی دار سازمان انتشارات للنشر
ما هو سر بقاء بعض الحضارات العلمانیه؟ رغم أن مثل هذه الحضارات وفقًا لبعض السنن الإلهیه کالإحباط والابتلاء والتدمیر والاستیصال والاستخلاف للیس من شأنها أن تظل مستقره. یمکن الإجابه عن هذا السؤال على النحو التالی:
أ) إنّ ما أدى إلى تقدم مثل هذه المجتمعات لیس إلا بسبب السمات الإیجابیه المتوفره فیها
ب) بإمکاننا رفع مستوى الرفاهیه وتحقیق التقدم من خلال توظیف الوسائل المادیه مع ذلک فإنّ نیل الرخاء والتقدم الشامل یتوقف علی التلفیق والجمع بین الوسائل المادیه والروحیه.
ج) قد یکون التمتع بالإمکانات المادیه یندرج ضمن سنتی الإمهال والاستدراج.
د) إنّ الکفر لا یعیق النمو الاقتصادی إلا أنّ وفق سنه الإحباط فإنّه لن یحقق السلام والسعاده الحقیقیین
هـ) رغم أن عاملاَ کالظلم من شأنه أن یشکل العله التامه للهلاک مع ذلک یعد من العلل المقتضیه للدمار أیضا.
و) الاستقامه من وجهه نظر الدین لا یعنی الدیمومه بل هو التقدم الذی یتکاثر وینمو ویضع الجوده والکمیه بعین الاعتبار معًا غیر مهمل لواحد منهما
کتاب السنن الإلهیه الاجتماعیه والتقدم لقاسم ترخان، الذی رأی النور أخیرا شق طریقه نحو السوق حیث قدر ثمنه ب۳۸۰ ألف تومان للمجلد الواحد.
یمکن للمهتمین والراغبین مراجعه الموقع الرسمی لمؤسسه النشر التابعه للمعهد العالی للثقافه والفکر الإسلامی على عنوان www.poiict.ir للحصول على الکتاب أو أی معلومات إضافیه بشأنه